لقد كنت أسافر عبر التاريخ، رأيت قيام الدول و ازدهارها، ثم ضعفها و انهيارها بعد سنوات، ثم قيام دول أخرى من أشد لحظات الضعف بعدها، و رأيت تعاقب السلاطين على الدول و تقلب الدول بين الضعف و القوة،رأيت الجيوش الجرارة تلتحم فيما بينها، ورأيت المعارك العظيمة التي تُذهَل لها العقول، ورأيت المعارك التي اخترقت منطق الأرقام، فتجد جيشا يواجه جيشا يفوقه بعشرة أضعاف أو أكثر و يذيقه شر الهزمية! * يتبع في التعليقات ⬇️
رأيت المدن التي تُنشأ و تزدهر و ينتشر فيها العلم و الفلاح،و رأيت المدن التي هدمها الجهل بعد العز و الرخاء،رأيت كل ذلك وأنا لم أبرح الكرسي الذي أجلس عليه،فرحلاتي هذه كانت في المسافة الفاصلة بين عيني و الكتاب الذي أقرأه. كانت هذه حالتي وأنا أقرأ كتاب تاريخٍ رائع هو " الدولة العثمانية عوامل النهوض و أسباب السقوط " و أزعم أن هذه الحالة من المتعة و السعادة لا تقتصر على كتب التاريخ فحسب، بل ان كل الكتب النافعة و الروايات الهادفة الراقية تعطيك ذلك و أكثر، فهي تأخذك إلى رحلات شتى بين الأفكار ...
فهي تأخذك إلى رحلات شتى بين الأفكار و الكلمات، ما عليك سوى أن تجد تلك الكتب الرائعة وسط هذا الزحام الذي يحيط بك. #خواطر #أحمد_محمود ١/٣/٢٠٢٣
لقد كنت أسافر عبر التاريخ، رأيت قيام الدول و ازدهارها، ثم ضعفها و انهيارها بعد سنوات، ثم قيام دول أخرى من أشد لحظات الضعف بعدها، و رأيت تعاقب السلاطين على الدول و تقلب الدول بين الضعف و القوة،رأيت الجيوش الجرارة تلتحم فيما بينها، ورأيت المعارك العظيمة التي تُذهَل لها العقول، ورأيت المعارك التي اخترقت منطق الأرقام، فتجد جيشا يواجه جيشا يفوقه بعشرة أضعاف أو أكثر و يذيقه شر الهزمية! * يتبع في التعليقات ⬇️