close

ما إن بلغَ المتنبي مأمنَه في العراق بعيدًا عن سطوة كافور، وتنفَّس صعداء نجاته الصعبة، حتى لقَّم مدفعية قريحته الشعرية الثقيلة، وشرع يضرب ولا يبالي، مطلقًا زخات قذائف هجائه على حاكم مصر وبطانته وشعبها المستكين لحكمه، في أبياتٍ سجَّلها التاريخ بجراحاتٍ غائرة على صفحاته، واخترقت حُجُب الزمكان، وما زال كل ناطقٍ بالعربية يستعيدها من حين لآخر من قاموس المضحكات المبكيات. ووصف (المضحكات المُبكيات) الذي لا يزال رائجًا إلى اليوم، ويبدو أنه سيظل كذلك إلى أن يرث الله الأرضَ ومن عليها، يحمل توقيع المتنبي في هذا البيت الشهير من نفس القصيدة المقصورة المُتخمة بأعلى عليين وأسفل سافلين من إبداعات المتنبي.وماذا بمصر من المضحكات …… ولكنَّهُ ضحكٌ كالبُكا! #المتنبي_في_مصر #المتنبي #الشعر_العربي #شعر

close
المتنبي
المشرف Mohammed Salah  • 
منذ سنة

👌

منذ سنة

💙

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح