مع احترامي لشخصه، هذا كلام إنشائي لا يتفق مع قواعد الإسلام الكبرى في تقييم الحكم. يقول الحق سبحانه وتعالى ( لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناسُ بالقسط) .. إقامة العدل من مقاصد الإسلام الكبرى. ومحاولة عمر لإحياء العدل ورفع مظالم ٦٠ عاما من الحكم الأموي تجعله أولى بالتقدير من معاوية الذي بغى على الخليفة الرابع علي بن أبي طالب (بنص الحديث النبوي وإجماع المسلمين)، وقلب الخلافة الراشدة إلى الملك الجبري العضوض (مصطلح مقتبس من الأحاديث النبوية في هذا السياق)

Mohammed Salah ما رفعه عمر من الظلم كان ممن سبقه وجاء من بعد معاوية رضي الله عنه لمعاوية هو افضل الملوك قطعا حتي نزول عيسي عليه السلام

أبو سليمان تحتاج إلى إعادة قراءة تاريخ خلافة معاوية وأفعال رجال مثل زياد بن سميه وابنه عبيد الله بن زياد وبسر بن أبي أرطأة .. الخ. والإساءة للإمام علي كرم الله وجهه على المنابر لاسيما في العراق بدأت منذ عهد معاوية ... بالفعل جاء بعده من الأمويين من كان عهده أسوأ، لاسيما ابنه يزيد، لكنه يشترك معهم في نصيب من إثم ما فعلوه، لأنه سن لهم التغلب على سلطان الأمة وتوارث الحكم