*رعاية اللّه لعبده المؤمن* " من كمالِ إحسانِ الربِّ - تعالى - أن يُذيقَ عبده مرارةَ الكسرِ قبل حلاوةِ الجبرِ ! كما أنّه سُبحانه و تعالى لمّا أراد أن يُكمّل لآدم نعيمَ الجنّة ؛ أذاقه مرارةَ خروجه منها ، و مُقاساةِ هذه الدّارِ الممزوجِ رخاؤها بشدّتها ! . فما كسرَ عبدَهُ المُؤمن إلّا ليجبُرَه ، و لا منعه إلّا ليُعطيه ، و لا ابتلاه إلا ليُعافيه ، و لا أماته إلا ليُحييه ، و لا نغّصَ عليه الدُّنيا إلّا ليُرغِّبَه في الآخرةِ ، و لا ابتلاه بجفاءِ النّاسِ إلّا ليرُدّه إليه! ". #إبن_القيم #مختصر_الصّواعق_المرسلة (٧٤٤) #قناة_تمضي_و_نمضي
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور
*رعاية اللّه لعبده المؤمن* " من كمالِ إحسانِ الربِّ - تعالى - أن يُذيقَ عبده مرارةَ الكسرِ قبل حلاوةِ الجبرِ ! كما أنّه سُبحانه و تعالى لمّا أراد أن يُكمّل لآدم نعيمَ الجنّة ؛ أذاقه مرارةَ خروجه منها ، و مُقاساةِ هذه الدّارِ الممزوجِ رخاؤها بشدّتها ! . فما كسرَ عبدَهُ المُؤمن إلّا ليجبُرَه ، و لا منعه إلّا ليُعطيه ، و لا ابتلاه إلا ليُعافيه ، و لا أماته إلا ليُحييه ، و لا نغّصَ عليه الدُّنيا إلّا ليُرغِّبَه في الآخرةِ ، و لا ابتلاه بجفاءِ النّاسِ إلّا ليرُدّه إليه! ". #إبن_القيم #مختصر_الصّواعق_المرسلة (٧٤٤) #قناة_تمضي_و_نمضي