close

ًً🌟 من رسائلنا عن الغفلة 🌟الغفلة التي تنزل بالقلب هي القحط والجدب، فما دام في ذكر الله والإقبال عليه فغيث الرحمة واقع عليه كالمطر المتدارك، فإذا غفلَ ناله من القحط بحسب غفلته قلة وكثرة، فإذا تمكنت الغفلةُ واستحكمتْ صارتْ أرضُه ميتةً، وسَنَتُه جرداءَ يابسةً، وحريقُ الشهوات فيها من كل جانبٍ السمائم(الكلام على مسألة السماع)➖➖➖➖➖➖➖➖كل شيء له صدأ ؛وصدأ القلب : الغفلة ، والهوى، وجِلاؤه : الذكر، والتوبة ، والاستغفار (الوابل الصيب)➖➖➖➖➖➖ذكر حماد بن زيد عن المعلى ابن زياد أن رجلاً قال للحسن: يا أبا سعيد، أشكو إليك قسوة قلب.قال: أذبه بالذكر.وهذا لأن القلب كلما اشتدت به الغفلة، اشتدت به القسوة، فإذا ذكر الله تعالى ذابت تلك القسوة كما يذوب الرصاص في النار.⬅️ فما أذيبت قسوة القلوب بمثل ذكر الله عز وجل. (كتاب الوابل الصيب)➖➖➖➖➖➖البُعد من الله مراتب بعضها أشد من بعض:⬅️ فالغفلة تُبْعد القلب عن الله⬅️ وبُعد المعصية أعظم من بُعد الغفلة⬅️ وبُعد البدعة أعظم من بُعد المعصية⬅️ وبُعد النفاق والشرك أعظم من ذلك كله. (الداء والدواء )➖➖➖➖➖➖تالله لولا حجاب الغفلة والعوائد والهوى والمخالفات؛- لذاقَ القلب أعظمَ الألم بتعلُّقه بغير الحبيب الأوّل، - وذاقَ أعظم اللّذّة والسُّرور بتعلُّقه به، (مدارج السالكين)➖➖➖➖➖➖➖قال بعض السلف رحمة الله عليهم: ما أقبح الغفلة عن ذكر مَنْ لا يَغفُلُ عن بِرِّك ! ( الوابل الصيب )➖➖➖➖➖➖➖العبد إذا غفل عن ذكر الله جثم على قلبه الشيطان،وانبسط عليه، وبذر فيه أنواع الوساوس التي هي أصل الذنوب كلها. فإذا ذكر العبد ربه واستعاذ به انخنس وانقبض كما ينخنس الشيء ليتوارى. ( بدائع الفوائد )➖➖➖➖➖➖➖العبد لا يزال يذكر ربه عز وجل حتى يحبه فيواليه، ولا يزال يغفل عنه حتى يبغضه ويعاديه..فهذه المعاداة سببها الغفلة، ولا تزال بالعبد حتى يكره ذكر الله ويكره من يذكره، فحينئذ يتخذُه عدوًّا كما اتخذ الذَّاكر وَليًّا . ( الوابل الصيب )

close
محمد خليل

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح