close

قالَ يَحْيى بْنُ مُعاذٍ: بِئْسَ الأخُ أخٌ تَحْتاجُ أنْ تَقُولَ لَهُ اُذْكُرْنِي فِي دُعائِك وجُمْهُورُ النّاسِ اليَوْمَ مَعارِفُ ويَنْدُرُ مِنهُمْ صَدِيقٌ فِي الظّاهِرِ وأمّا الأُخُوَّةُ والمُصافاةُ فَذَلِكَ شَيْءٌ نُسِخَ فَلا تَطْمَعْ فِيهِ وما أرى الإنْسانَ يَصْفُو لَهُ أخُوهُ مِن النَّسَبِ ولا ولَدُهُ ولا زَوْجَتُهُ فَدَعْ الطَّمَعَ فِي الصَّفاءِ وخُذْ عَنْ الكُلِّ جانِبًا وعامِلْهُمْ مُعامَلَةَ الغُرَباءوإيّاكَ أنْ تُخْدَعَ بِمَن يُظْهِرُ لَك الوُدَّ، فَإنَّهُ مَعَ الزَّمانِ يُبَيِّنُ لَك الخَلَلَ فِيما أظْهَرَهُ وقَدْ قالَ الفُضَيْلُ: إذا أرَدْت أنْ تُصادِقَ صَدِيقًا فَأغْضِبْهُ فَإنْ رَأيْته كَما يَنْبَغِي فَصادِقْهُ وهَذا اليَوْمُ مُخاطَرَةٌ؛ لِأنَّك إذا أغْضَبْت أحَدًا صارَ عَدُوًّا فِي الحالِالآداب الشرعية والمنح المرعية ٣/‏٥٨١ #السنه #الاسلام_دين_السلام #الاسلام_دين_الرحمه #الاسلام_يجمعنا #الاسلام_منهج_حياه

close
التوحيد سبيل النجاة
أحمد ايدر  • 

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح