أهلاً بيك في مغالطة السفينة الغارقة .. أو كما يسميها الإنجليز sunken ship fallacy بتحكي النظرية دي عن شركة عملت مشروع وفشل رغم كده فضلت مستمرة في الصرف عليه علي أمل أنه ينجح ويعوض الخسارة دي، علشان صعبان عليها المجهود والتكاليف اللي اتصرفت عليه بالفعل .. فبتخسر أكتر .. نفس فكرة الفيلم اللي انت دخلته ف السينما ولقيته بايخ بس قلت تكمله لآخره عشان خلاص جبت التيكيت .. فبتضيع وقت وفلوس و مبتنبسطش ف المقابل ..زي العلاقة الغير صحية اللي انت لطيت نفسك فيها وفضلت تحاول تصلحها عشان صعبان عليك الوقت والجهد اللي استثمرته في العلاقة دي .. حل المغالطة دي حاجتين أول شيء متدخلش مشروع مش مضمون لمجرد إنك حابب أنه ينجح (العاطفة لوحدها هي الدافع وراء الdedication بتاعك تجاه المشروع ده ) تاني شئ إنك تعرف إمتى تنسحب من مشروع لو لقيت أن خسائره أكبر من المكاسب اللي "ممكن" يحققها .. حتي لو كنت بذلت فيه بالفعل .. بس خسارة قريبة أحسن من خسائر كتير بعيدة علي أمل أنه ممكن ينجح ويعوض الخسائر دي .. #باز يجمعنا