close

ممر شرفي لمعلم رفض مناصب قيادية ليدرس لتلاميذه حتى سن التقاعد بسيناء.. صوركتب : محمد حسين ودع تلاميذ "معهد عمرو بن العاص الأزهرى ابتدائى بالعريش"، معلم اللغة العربية "سعداوى حمدى"، بممر شرفى فى آخر يوم عمل له، بعد أن قضى عمره الوظيفى معلما متنقلا بكافة مناطق شمال سيناء، رافضا أى مناصب قيادية ليبقى معلما للتلاميذ.وشهد الاحتفال قيام التلاميذ بتنظيم ممر شرفى لمعلمهم، وهم يودعونه بهدايا تذكارية برفقتهم زملائه من المعلمين، ثم تنظيم لقاء محبة جمع المعلمين والتلاميذ بحضور اسرته وقيادات تعليمية ورموز مجتمعية .وقال المعلم سعداوى حمدى لـ"اليوم السابع"، إنه فخور أنه نجح فى أداء رسالته على أرض الفيروز وتعليم الأطفال، لافتا إلى أنه من أبناء محافظة كفر الشيخ الذين عشقوا سيناء، وقرر الانتقال إليها ليؤدى رسالته التعليمية على أرضها وبدأ بها حياته عام 1997، وعلى أرضها كون أسرته، وولد أطفاله وبمدارسها وجامعتها تعلموا حتى تخرجهم.أضاف أنه تنقل فى مناطق شمال سيناء، ومن الأماكن التى مكث فيها فترات طويلة منطقة رفح بقرية المهدية، وفيها عمل 3 سنوات ثم انتقل لقرية الجورة بمركز الشيخ زويد وفيها ما يقرب من 9 سنوات، ثم انتقل للعمل فى مدينة الشيخ زويد، وفيها عمل 8 سنوات، ثم انتقل لحى المساعيد بمركز العريش وفيه عمل 3 سنوات.وأشار إلى أنه يعشق تعليم الأطفال والتدريس فى الفصل، وخلال مسيرة عمله الوظيفى، عرض عليه منصب شيخ ووكيل معهد أزهرى، ولكنه رفض واكتفى بدوره كمعلم وأردف بقولة " انه يعتبر التدريس حق مقدس للتلاميذ فى رقبتى وحبي لهم وحبهم لي هو الكنز الحقيقى والذى رأيت أثره فى آخر يوم عمل لى، كما اراه يوميا عندما يقابلنى من تخرجوا وأصبحوا فى أعلى المراكز من تلاميذى ".وذكر أن بدايته من قرية "العاقوله" بمحافظة كفر الشيخ، وفيها عمل 6 سنوات حتى الإنتقال لمحافظة شمال سيناء والعمل بكل مناطقها بمركز رفح و ومركز الشيخ زويد ومناطق وسط سيناء وبئر العبد والعريش.

close
حسن غريب

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح