close

لا أعلم متى سألتقي بك، وأخشى أن أحسبُ أن أحدًا غيركَ هو أنت، أو أن تُوقعني الحياة في غيرك، لا أعلم حتى إذا كنتَ مع غيري الآن وترسم حياتك معها أم لا، أو أن بقلبك جُرحًا وتشعر بالوحدة،لا أعلم هل تنتظرني مثلما أنتظرُكَ أم تنتظر أحدًا آخر،لكنني أتمنى ألا تأتيني وفي قلبك أحد، لقد تعبتُ من تمني الأشياء ثم يحصل عليها غيري،لا يهمني ماضيك وما إذا كنت أحببتَ من قبل طالما أن قلبك سيأتيني وهو في كامل عذريته،لتحل فيه محبتي التي تَجُب ما قبلها وتُحرم عليه ما بعدها،ليس شرطًا أن تكون شبيهي،يكفي أن تكون حنونًا متفهمًا تعرف قدري وحقي،أن تكون وجهتي الآمنة فأنا امرأة رغم قوتها تخاف،أعدكَ أن أُعوضكَ عن كل يومٍ شعرتَ فيه بالوحدة، أن أكون أُنسَك وناسك ومُنسيك ما سبق، أعدكَ أنني سأكون في ضرائِك كسرائِك،لن أسير وراء هتافاتهم الحمقاء الساذجة بأن رأسي في مواجهة رأسك فلسنا ثيران نتصارع بقروننا،ولن أكون ندك؛أرأيتَ من قبل امرأً ندًا لنفسه؟في انتظار هذا اللقاء الذي طال،أستودعكَ الله حتى نلتقي.

close
سمية الجزائري

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح