close

الأساطير البابليةأسطورة الخلق البابلية (الإنيوما إيليش):كتبت أسطورة الخلق البابلية على سبعة ألواح , وقد وجدت في خرائب مكتبة أشور بانيبال في قوبو نجك " نينوى" في عام 1854,وهذه الألواح نسخة من قصة انحدرت إلى بابل واشور من بلاد سومر.وتعني "إنيوما إيليش"Enouma Elish"عندما في الأعلى , فقد كانت عادة السومريين والبابليين أن يسموا الملحمة بالعبارة الأفتتاحية في النص , والذي بدأ"بعبارة عندما في الأعلى لم تكن السماء..." ففي أول الأمر كان العماء , فلم يكن هناك سماء ولاأرض , لم يكن في الوجود إلا العماء المائي , حيث كان "أبسو" المياه العذبة يختلط بمياه "تعامة" أو "تيامات" المالحة , أخذت الآلهة بعد ذلك في الظهور , إلى أن ولد فيما بعد "آنو" الذي أصبح اله السماء , والذي أنجب بدوره"إنكي"و"إيا" إله الحكمة والفطنة , والذي أصبح فيما بعد إاله المياه العذبة , و كان له من القوة ما مكنه من السيادة على باقي الآلهة حتى على آبائه.ما تم ترجمته من الالواح السبعاللوح الأول:عندما في الأعالي لم يكن هناك سماء،وفي الأسفل لم يكن هناك أرضلم يكن (من الآلهة)سوى آبسو أبوهمو تعامة التي حملت بهم جميعًايمزجون أمواههم معًاقبل أن تظهر المراعي وتتشكل سبخات القصبقبل أن يظهر للوجود الآلهة الآخرون.اللوح الثاني:بعد أن أعدت تعامة عدتهاتهيأت لبدء الصراع مع ذريتها من الآلهةاعدّت كل شيء انتقاما لآبسوولكن استعداداتها وصلت لأيافلما أحاط بالمسألة علمًاأقعده الخوف وجلس في حزن عميقوبعد أن قلب الأمر وسكنت ثائرتهمضى إلى جده أنشارفلما صار في حضرة جده أنشارأفضى إليه بكل ما تخطط له تعامة.اللوح الثالث:فتح أنشار فمهمتحدثًا إلى وزيره كاكا:“كاكا يا وزيري الذي يفرح به قلبيسأرسلك إلى لخمو ولخاموفأنت واسع الادراك مجيد الحديثادع آبائي الآلهة للحضور إليوليأت جميع الآلهةفيجلس الجميع إلى مأدبتي ونتحدثسنأكمل خبزًا ونشرب خمرًاوإلى مردوخ المنتقم فليسلموا مقاديرهماللوح الرابع:أقاموا له منصة عرش ربانيةواتخذ مكانة قبالة آبائه لتلقي السيادة:“أنت الأعظم شأنا بين الآلهة الكبرىلا يدانيك أحد وأمرك من أمر آنوومن الآن فأمرك نافذ لا يرد أنت المعز وأنت المذل حين تشاءكلمتك العليا وقولك لا يخيبمامن إله يقارب حدودكمساكن الآلهة تستصرخ الحمايةفزينها بحضورك تجد في كل مكان ركنًا لك.اللوح الخامس:خلق محطات لكبار الآلهة (يستريحون بها)أوجد لكل مثيله من النجومحدد السنة وقسم المناخاتولكل من الإثني عشر شهرًا أوجد ثلاثة أبراجوبعد أن حدد بالأبراج أيام السنةخلق كوكب المشتري ليضع الحدودفلا يتعدى نطاق في السماء مكانه ولا يقصر عنهوعلى جانبيه خلق محطتي أنليل وأيافتح بوابتين في كلا الجانبيندعمهما بأقفال قوية على اليمين وعلى الشمالاللوح السادس:فلمّا انتهى مردوخ من سماع حديث الآلهةحفزّه قلبه لخلق مبدعفأسرّ لايا بما يعتمل في نفسهواطلعه على ما عقدج عليه العزم:“سأخلق دماء وعظامًامنها سأشكل (لالو)وسيكون اسمه إنسانًانعم ، سوف أخلق لألو الإنسانوسنفرض عليه خدمة الآلهة فيخلدون للراحةثم عمد إلى تنظيم أمور الآلهةكلهم عظيم ،ولكنني سأجعلهم في فريقين”.اللوح السابع:أسارو، واهب الأرض الخصبة، ومالي عنابر القمح،منبت الحبوب والبقول ومحيي الأعشابأسار اليمنونا، الجليل نور آبائهالذي يوجه قرارات آنو وانليل وأيا،وحده القائم بأودهم، الذي وقف لهم مساكنهم،الذي أفاضت حربته صيدا وفيرا.توتو بطل خلاصهم ونجاتهم هو،فليطهر هياكلهم ويتركهم ينعمون،ويجعل لهم تعاويذ، تطمئن بها نفوسهمفإذا اضطربوا أنزل سكينة عليهم

close
حسين كاظم

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح