كنت أقرأ اليوم في معجم العين، للخليل بن أحمد الفراهيدي رحمه اللهالكتاب ليس مجرد معجم، إنه عالم كامل من المهارات العلمية التي مارسها الخليل بن أحمد ووصفها وصفا بارعا، ليفهم الحياة ويدون القواعد التي استنبطها الكتاب أيضا يرينا المنهج الإحصائي البارع الذي استخدمه الخليل في استقراء اللغة كلها بطريقة لم يسبق إليها هذا العبقري الكريموأيضا يرينا ألوانا من الفن اللغوي البارع للغتنا العربية الفاتنةبدءا من اليوم نبدأ سلسلة منشورات بإذن الله عن مهارات التعلم في معجم العين، فتابعونا #مهارات_التعلم
أقرأ هذا المنشور للمرة الثانية، تذكرت أن هذا العالم وعلماء اللغة كان همهم الحفاظ على لغة القرآن الحفاظ على القرآن من اللحن وغيره، فلابد أن يكونوا معجزة في وصفهم واستنباطهم، ومنهجهم في استقراء اللغة، ورؤيتنا ألوان من الفن اللغوي البارع للغتنا الجميلة.وشعرت من معنى قول الله تعالى "إن نحن نزلنا الذكر وإن له لحافظون" فهؤلاء من الأداوات البشرية لهذا الحفظ.
