close

الشيخ ياسر الدوسرى وهو بيصلي التراويح قرأ سورة هود ولما وصل الى " يابنى اركب معنا " بكى بكاء شديد وابكى المصلين الى نهاية ايات القصة .. والحقيقة ان البكاء في الآية مكتسب من بكاء سيدنا نوح الواضح في نطق الآية الكريمة .. أحد العلماء قال الغنة في ادغام الباء بالميم تحكي ارتعاشة صوت الوالد المشفق في النداء الأخير .. تخيل ان صانع السفينة الوحيدة للنجاة وقائدها ينجح في انه يقنع ناس غريبة للركوب فيها لينجو من الغرق ولا يستطيع اقناع ابنه وانقاذه .. سيدنا نوح صنع الوسيلة الوحيدة للنجاة فاستخدمها الكثير ولم يستخدمها ابنه .. الفكرة انك ممكن توفر لولادك الوسيلة ال توصلهم لبر الامان وتحفظهم وتصونهم لكن للاسف مش بايدك تهديهم لها .. مهما عملت لولادك ووفرت الوسائل فهداية ربنا اهم من كل شئ ..فاللهم اهدى ابنائنا واحفظهم ولا تصيبنا فيهم بمكروه🤍💚

close
أحمد صيام

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح