close

--حقيقة وجوهر الصراع في السودان...- ...لقد اتضحت الأمور!!..يتداول الإعلام الدولي صورتي حميتي و برهان في السودان لأنهما طرفا النزاع اليوم ، و من يوم دخل السودان المرحلة الإنتقالية سنة 2019 و هم في المنحدر ، و يقابل هذا تعتيم على الكاماراد حمدوك الشيوعي الماركسي العلماني ، الذي مهد للحرب الحالية بالنظام الفدرالي و تعدد البنوك المركزية ، و عزز الإنقسام و الفوضى بحذف مواد الهوية من الدستور - الإسلام و العربة- و طبع مع الصهاينة و ختمها بفرض علمانية الدولة ، أين هو حمدوك الآن ؟ إنتهت مهمته ، كان يتقاضى أجرا من الإنجليز ، و مهد للفوضى الحالية و قريبا تفعل الأمم المتحدة البند السابع و تحل دولة السودان و تغزوها قوات حفظ السلام .... ضاع السودان بسبب حمدوك الله لا يتربحو ...هذا هو مسار المرحلة الإنتقالية الزيطوطية الفرشيطية الديزادية الذي حفظنا الله منه و له كل الفضل و المنة . #حقيقة #وجوهر الصراع في #السودان... القصة ومافيها أن هناك دول أفريقية وأوروبية ودول أخرى دعمت وقوَّت وسمَّنت الخائن حميدتي منذ سنوات طويلة ليجزء السودان وليفصل شرقه عن غربه وذلك بأن يعلن دولته الخاصة في شرق السودان ويسيطر على كل موانئ السودان ومناجمه وثرواته على البحر الأحمر شرقاً والتي أغلبها تحت سيطرة ميليشياته ضمنياً وبالتالي يحرم السودان من ثرواته وواجهته البحرية الشرقية على البحر الأحمر ويجعله دولة حبيسة وفقيرة تتحكم بها وبتجارتها دول الجوار ويقطع أي تواصل مابين أراضي دولة السودان ودولة أثيوبية ويمنع السودان من التقكير مستقبلاً من إستعادة أراضيه في أثيوبيا والتي أقيم عليها سد النهضة الآن....وبالتالي يحرم السودان من بحره مثلما تم حرمانه من أغلب أراضيه ومن نهر النيل عملياً... #ولمن يجهل قراءة التاريخ أقول له هكذا بدأت مزحة أو قصة جنوب السودان في عام 1983 عندما حصل خلاف بين بعض ضباط الجيش من الجنوب والرئيس جعغر النميري الذي إتهمهم باختلاس وسرقة أموال الجنوب وأرسل إليهم الضابط جون قارنق لتأديبهم فسرعان ماحصل خلاف بينه وبين حكومة الخرطوم فأعلن انضمامه للمتمردين ودعى لتأسيس سودان جنوبي علماني جديد وقام برفع شعارات يسارية تشبه شعارات حميدتي اليوم لإستجداء دعم الغرب فدعمته بريطانيا وبعض دول أوروبة وأمريكا وإسرائيل وإثيوبيا وكينيا ورفض قارنق كل مبادرات السلام وواصل عدائه وحربه ضد حكومات الخرطوم المتعاقبة حتى عهدالبشير....وفي نهاية المطاف أعلن سيلفا كير خليفة قارنق في عهد البشير دولة دولة جنوب السودان وفصلها عن الوطن الأم وبإتفاق سلام دولي عالمي وسط ذهول السودانيين وعدم تصديقهم الأمر ....ومنعاً للإطالة وإذا عدنا للتاريخ أكثر وأكثر فهكذا أيضاً بدأت قصة دولة السودان ككل والتي إنفصلت عن الوطن الأم مصر بدعم كامل من بريطانيا منذ عهد الخديوي توفيق وإنتهاءً بعهد عبد الناصر ....وإذا بقيت الأمور على هذا الشكل اللامبالي فالتقسيم قادم ليس للسودان لوحدها بل لمصر لامحالة إذا لم تتحرك مصر وتوقف هذه المهزلة خاصة وأن خطة تقسيم مصر جاهزة ومحفوظة في أدراج الكونغرس الأمريكي منذ العام1983 والتي تسمى بخطة برنارد لويس التي وافق عليها الكونغرس الأمريكي بالإجماع بجلسة سرية بقرار غير ملزم قُدمت على شكل دراسة استراتيجيةإسرائيلة في الثمانينات ...وكماقُلت إذا بقيت الأمور على هذا الشكل من التجاهل واللامبالاة فسرعان ماسنسمع عن جمهورية النوبة المصرية وعن جمهورية الصحراء الغربية القبطية التي يُهدد ويلغت بها هَبَل وخونة الأخوان في كل مناسبة في محافل أوروبا وبريطانيا نكاية وإنتقاماً من السيسي

close
جمال غولي

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح