close

وقفت امراه ثريه في الطريق بعد ان تعطلت سيارتها ولوحت بيدها للسيارات المسرعه لكن لم تقف لهامضي عليها الوقت وبدء رذاذ المطر وخشيت حلول الظلام وفجاهتوقفت سيارة قديمة الصنع يسوقها شاب حنطي البشرةنظرت إليه وإلى السيارة فترددت هل تصعد أم تبقى؟كانت تخشى من طمع بها تظن أن كل من يراها سيعلم بغناها وثروتها لكن قررت وصعدتو في الطريق سألت الشاب عن إسمه وعمله وقد كان يظهر عليه الفقر والحاجه فأخبرها أن اسمه آدم وعمله سائق أجره فأطمأنت نوعا ما و عاتبت نفسها وانّبت ضميرها لسوء ظنها و لفت نظرها أن الشاب كان مؤدبا ولم يلتفت اليها.وصلت إلى المدينة وهي تُضّمَر في نفسها أنها ستعطيه ما يطلب من الأجرةفطلبت النزول وتوقفكم حسابك ؟لا شي !!لاااا لا يمكنانت ساعدتني و اوصلتنيقال السائق آدم اجرتي أن تفعلي الخير مع من تجديهو انصرفت مذهولة !!واستمرت في طريقها لتقف أمام محل كوفي فدخلت وطلبت من العاملة كأس قهوة.أتت العاملة بالقهوة فلفت نظر المرأة الغنية شحوب وجه العاملة وكبر بطنها فسألتهاما لي أراك متعبة؟!!قالت انني على وشك ولادةقالت المرأة ولم لا ترتاحين؟!!قالت العاملة أوفر ما يكفي حاجة ولادتيو ذهبت العاملة إلى المحاسب لتأتي بالباقي من حساب المرأة وكانت أعطت مبلغ ورقة نقدية تساوي قيمة القهوة عشرة اضعاف لكن العاملة لم تجد المرأة فنظرت يميناً وشمالاً 👀لم تجدها لكنها وجدت ورقة صغيرة(تركت باقي الحساب هدية لك)ففرحت المرأة كثيراً و قلبت الورقة لتجد كلاماً آخر(وتركت ما تحت الطاولة هدية لمولودك)كادت تصرخ من الفرح وهي ترى مبلغا يساوي مرتبها 6 أشهرلم تتمالك دمعتها من الفرح فذهبت سريعاً وأستأذنت من عملها وذهبت مسرعه لتخبر زوجها الذي يحمل همّ ولادتهادخلت البيت مسرعة تنادي زوجها الذي تعجب من عودتها على غير وقتها وخشي أن يكون وقت الولادةغير أن صوتها مخلوط بنعمة الفرح وعبرة الشكر وهي تقول وقد احتضنته أبشر يا آدم قد فرجها الله علينا.لقد كان آدم هو السائق الذي قام بتوصيل السيدة ورفض ان يأخذ مقابل معروفة وطلب منها مساعدة الآخرين.الخير سيعود إليك حتما افعله وتذكر"هل جزاء الإحسان إلا الاحسان"

close
Mohamed Hoseny
منذ 11 شهر

يسطا عاوز اوثق الحساب ازاي

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح