أراد زين العابدين أن يعقد علي امرأة ...فقال لها في مجلس العقد :إني رجل سيئ الخلق ...دقيق الملاحظة ...شديد المؤاخذة ...سريع الغضب بطئ الفيء (أي بطئ الرجوع إلي حالة الهدوء).فنظرت إليه وقالت : أسوأ منك خلقا تلك التي تحوجك إلى سوء خلق.فقال لها : أنت زوجتي ورب الكعبة ..فمكث معها عشر سنين ماحدث فيها إلا كل خير ...ثم وقع بينهما خلاف فقال لها غاضبا : أمرك بيدك ( أي أنه جعل طلاقها بيدها إن شاءت طلقت نفسها ) .فقالت له : أما والله ...لقد كان أمري بيدك عشر سنين فأحسنتَ حفظه ...فلن أضيعه أنا ساعة من نهار ...وقد رددته إليك ...فقال لها : ألا والله إنك أعظم نعم الله علي تمتلك المرأة مفتاح حل المشكلات وسبل كسب الرجل مهما كانت طباعه ...فبذكائها تستطيع أن تجعله يلين انصياعا لرقة مشاعرها.بحبها وتألقها ...بمرحها و عفويتها تستطيع أن تأسر قلبه. #الدين_والاخلاق #اسلاميات
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور