فى رحلتى مع المرض النفسى، كمريضة إكتئاب منذ سن الرابعة عشر، وقريبة بشدة لأفراد من عائلتى وصديقاتى اللاتى تتفاوت أعراضهن شدة مابين الوسواس القهرى واضطراب ثنائى القطب وغيرها وغيرها ..وحينما اتخذت قرار الدخول فى المجال رغم قسوته وشدته وتعرضى الدائم للضغط النفسى فى حين أن نصيحة الأطباء النفسيين لى فى البعد عنه ، فقد أخذت عهدا على نفسى ألا أبرح حتى أبلغ! لا أبرح الدنيا حتى أساعد من حولي فى فهم ذواتهم وحقيقة أنفسهم ، وفى التغلب على ما تجيش به انفسهم من شجون ، ربما لأن من ذاق عرف ، فقد شعرت بكل حرف نطقوه، بل بكل ألم عاشوه ، وحتى مالم تحدث به ألسنتهم وعجزت أعينهم المنطفئة عن التعبير عنه .فمن هنا ، ابدأ ، نقطة ضوء فى حياة كل من اظلمت حياته بسبب المرض النفسى، داعية المولى عزوجل أن يجعل عملى خالصا لوجهه الكريم . #ارشاد_نفسي