close

كن لها عتريسا تكن لك فؤادة ..نعم رغم حبها الشديد لعتريس ..لم تستطع أن تستمر فى ظل خوفها منه ..لم يستطع أن يمتلك قلبها وقد زرع فيه شئ من الخوف !وكم من عتريس فى عالمنا اليوم يتجبر بقوته فيكسر ضلعا ويهشم أنفا ..وكم من فؤادة تخطط دون كلل ليوم خلاصها من وحش أحبته لكنها لا تأمن جانبه ..فمتى زرع الخوف فى قلب لم يستطع أن يحيا معه حب أو حتى مودة ..فالخوف كالجراد يأكل الأخضر واليابس فلا يبقى معه عهد ولا يترك له عقل ..وعتريسنا قد يتجبر بماله ..أو حتى بحقوقه الشرعية بأن يسم بدنها المسكينة بتهديد مقيت بالزواج من أخرى كل يوم بلا ملل..وفؤادة القلب متى فقدت الأمان النفسى هان عندها كل شئ ..فإذا تركت هجرت ..وإذا قسى قلبها لم يصلح معه ود ..وبعد حرق الزرع ..لم يعد هناك جيرة ..وتأمل مشهد النهاية ..جواز عتريس من فؤادة باطل ..فهى تشاهد مصرعه كسيرة القلب حسيرته ..لا تدرى أتشفق عليه أم تتشفى فيه ..وكم عتريسا اقتربت نهايته ..وكم من فؤادة اضطربت مشاعرها فلم تعد تعرف أتفرح أم تحزن لقرب زوال الغمة ..فقلب محب ممزق ..وجسد مهان معذب ..فحنانيك عتريسا ..فلن تصبر فؤادة العصر ..ولن تحصد إلا ما زرعت ..فاختر لنفسك نهايتك ..ف....زواج الظلم من الحق باااااطل .. #radia_ashoosh

close
راضية عشوش

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح