لا اشتهاءُ ..ما عادَ يُغريني اشتهاءْقد عفَّت الروحُ التجوّلَ ..بين حاناتِ القلوبْضاقت بسُكْرٍ يَعتَريهامن خُمورِ الكاذبينَ ..مع العرابيدِ الذين توطَّنوها ..غفْلةً زمنَ الفتورِْزمنَ التخلِّي ..عن زمامِ حنينِها للإحتواءِ ..ولا اشتهاءٌ ..لابتساماتٍ مَلَاها الزَيٓفُ خُبثاً ..وانتشاءً ..لاحتراقاتٍ تَسَلَّقتِ الحَنايا .. أهْلَكََتْ رُوحَ النماءْأَفَكُلَّمَا ازدادَ السعيرُ تأجُّجاً تأبَى بِأَنْ تُطْفا بماءٍ ؟! ..لا اشتهاءٌ ..للأغاني ..للأماني ..للرجاءْ خَلَجاتُ رُوحي أُزْهِقَتْ ..حدَّ الفَناءِ ..وَلَمْ تَعُدْ تُغْرَى بحُمْقٍ أو رَياءْأو بَوْحِ وعْدٍ بالتَّفاني والبقاءْيا كَم نَعَتْها الرُّوحُ أوَّلَ مَطْلَعِ .. الأشواقِ يُرْثِيها البُكاءْها أََعلَنَتْ عن زُهدِها ..أنْ لا اشتهاءْ