اعيرني صمتك فلم يعد الزمان يطاق بالحديث فلقد كثرت الاقاويل وتمكن المرائون في النطق واصبح الحاضر مهيئا ليكثرون من مجاملاتهيم دعهم يتحدثون فهم بذالك وكما يعتقدون بان مناجاتهم بالكلمات المزخرفه ستقربهم من المسؤول الفلاني او المشرف الفلاني وترفع من مقامهم فلقد اكثروا الحديث وزادت زخرفتهم للكلمات وبدون مراعاة لردة الفعل التي ستصدمهم لايزالون ينطقون بما تكذبه قلوبهم وتنفيه عقولهم يحسبون مصالحهم الشخصيه ونسوا مصالح مجتمعاتهم فااركسوا في خوفهم وتدنسة كرامتهم واصبحوا قوما لا تنطق السنتهم الا بالاكاذيب وافعالهم بالدنيئه لنلتزم الصمت يا صديقي ودعهم ليكشف الواقع اقنعتهم الكاذبه التي تظهر الوطنية وحب الوطن وتخفي الفساد وحب المصلحه الشخصيه دعهم ليرى الجميع نياتهم السيئه في السطو والاستغلال لمصالح الوطن والمواطنين ليرى المجتمع ويفهم ان الدنائه وكثرة الريا والمجامله لن تصنع قوة الشخصية وتكسب قلوب المواطنين دعهم ليعرفوا ان حقيقة الارتقا وقوة الشخصيه وكسب حب المواطنين يكون بقيمك الرفيعه وخلقك الحسن وتعاملاتك الصريحه والجريئه بقلم صدام اليافعي
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور