close

اعيرني صمتك فلم يعد الزمان يطاق بالحديث فلقد كثرت الاقاويل وتمكن المرائون في النطق واصبح الحاضر مهيئا ليكثرون من مجاملاتهيم دعهم يتحدثون فهم بذالك وكما يعتقدون بان مناجاتهم بالكلمات المزخرفه ستقربهم من المسؤول الفلاني او المشرف الفلاني وترفع من مقامهم فلقد اكثروا الحديث وزادت زخرفتهم للكلمات وبدون مراعاة لردة الفعل التي ستصدمهم لايزالون ينطقون بما تكذبه قلوبهم وتنفيه عقولهم يحسبون مصالحهم الشخصيه ونسوا مصالح مجتمعاتهم فااركسوا في خوفهم وتدنسة كرامتهم واصبحوا قوما لا تنطق السنتهم الا بالاكاذيب وافعالهم بالدنيئه لنلتزم الصمت يا صديقي ودعهم ليكشف الواقع اقنعتهم الكاذبه التي تظهر الوطنية وحب الوطن وتخفي الفساد وحب المصلحه الشخصيه دعهم ليرى الجميع نياتهم السيئه في السطو والاستغلال لمصالح الوطن والمواطنين ليرى المجتمع ويفهم ان الدنائه وكثرة الريا والمجامله لن تصنع قوة الشخصية وتكسب قلوب المواطنين دعهم ليعرفوا ان حقيقة الارتقا وقوة الشخصيه وكسب حب المواطنين يكون بقيمك الرفيعه وخلقك الحسن وتعاملاتك الصريحه والجريئه بقلم صدام اليافعي

close
صدام حسن اليافعي

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح