أنه القهر يا صديقي ....سئلني صديقي الألماني ماذا فعل المواطن العربي لحكامه خلال 30 سنة حتى يعامله بهذه المعاملة القاسية والقاتلة ؟ وأردف قائلا ً : اعطيتم أولادكم للحروب وعجائزكم للدعاء ونساءكم للزغاريد ولقمتكم للمآدب والمؤتمرات وشرفات منازلكم للمهرجانات والخطابات . وكان طلبكم منهم نوعاً واحداً من الحرية وهو النوع المتعارف عليه في أبسط الدول المتحضرة !!!!فسكتُ طويلاً وتنهدت واغرورقت عيناي دمعاًفقال : وصلني جوابك (أنه القهر)
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور