كان الإعلام سابقاً يجتهد في الكذب والدجل علينا، فيقوم بالتمهيد لكذباته ويدعمها بالصور والأفلام، ويخترع حبكات مدروسة ومضللة ويعطيها الوقت الكافي كي يصدقه الناس.لكنهم على ما يبدو في السنوات الأخيرة لاحظوا أن الناس وصلت بالسذاجة لمكان أن تصدق أي هراء ولقد رأوا تماما بأن الغالبية أضعف وأجبن من أن يواجهونهم، بل على العكس لقد تحولوا إلى زومبيات مبرمجة تهاجم القلة القليلة التي تمتلك الرؤيا والفكر وتحاول كشف زيف الإعلام ودجله.لذلك نجد أنهم يستسهلون في الكذب ويلقون أي أخبار تافهة لإشغال الناس فيها بينما يقومون هم بتمرير خططهم وتنفيذ أجنداتهم لخدمة مصالحهم.فتجد مثلا قصة مثل رجل صيني أكل شوربة خفافيش وبناء عليها نغلق الكوكب كله ونحبس الناس في بيوتها ونوزع عليهم مواد كيميائية تدخل في شراينيهم.أو مثلا يتهمون الطبيعة والمناخ بأنها تتغير وتتبدل ثم فجأة تظهر زلازل وأعاصير وحرائق وكوارث طبيعية بفترات زمنية قصيرة.لا أستغرب في المستقبل أن يلقوا قنبلة هيدروجيبنية تدمر الكوكب كله ويقولون لنا بأنها ألعاب نارية من جيراننا في كوكب المريخ الشقيق. #خارج الماتريكس #خارج_الصندوق