ويسطو على مصر الخُوَيْدِمُ ذاتُه تُمَدُّ له مَدَّ البُساطِ خُدُودُهَا وما الأرض فاعلم للكريم بمنزلٍ إذا حكمت أسدَ البلادِ قُرُدُهَا قد انقلب أقفائُها لوجوهها فأذيالها بين الغصون تقودها معلقةً رأسًا على عَقِبٍ بها قناديل سوءٍ من ظلامٍ وَقُودُها فتصبح من أغصانها في مشانقٍ تُؤَرجحُها حمرُ الوجوه وسودُها ولاةُ بلادٍ يخدمون غُزَاتَها فساداتُها دون الرجالِ عبيدُها تخون بني الدنيا لتحرس نفسها فيقتلها حراسها و جنودُها
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور