close

25/10/2023منذ قرن ...لطالما كانت مفاتيح الحل أو الخوازيق في الوضع الفلسطيني بيد من يحكم مصر.... حقيقة!!حاولت السعودية أن تحتل هذه المكانة لكن نجحت قطر في العقد المنصرم بالانفراد بهذه الصلاحيات مع شيئ كثير نوعا ما من التطبيل التركي الرسمي...هذا كان بالإضافة إلى انجذاب الMBC نحو المحور السني وتحالفه الصريح مع الرسم الأمريكي للشرق الأوسط الجديد ليلتحق به عدد كبير من حراس المستوطنات العرب وصراحتهم فيعم صفقة القرن ماليا جيوسياسياً.وبعد خطاب أردوغان بدأ يتسلل ملف فلسطين من يد العرب شيئاً فشيئا. بعدما أخطأ العرب في تقدير الموقف حين أعطوا الضوء الأخضر لإبادة غزة ثم انتظارهم إلى ما بعد جلسة مجلس الأمن ثم زيارة ماكرون.قطر لازالت تمسك العصا من المنتصف فلا تريد التخلي عن المركز الإقليمي الذي وصلت إليه من خلال جهودها في إطلاق رهائن أمريكيين على حد وصفها، ولا هي تريد أن تتمرد منفردة عن قطيع المحور السني فتعود إلى مربع الحصار السابق.هذا كله شكل فرصة مواتية لتركيا فسبقت الجميع وأمسكت بملفات لن تنفك من قبضتها إلى ما شاء الله كقبضتها على طرابلس الغرب وشمال شرق الفرات ،،،واليوم،،، بات جليا أن سياسة الصهيوني تجاه غزة بالذات وكل الجبهات المعادية له على وجه العموم.وأن غزة قبل 7/10 ليست كبعده مهما حاولنا أن نلملم الجرح فسيبقى غائرا.فحذار أن تنتهي هذه الجولة بطبطبات تركية قطرية ولا يعود الغزاوي الا بالدمار وآلاف الشهداء ويخسر مكتسبات الغزوة المباركة في السابع من تشرين الحالي.إن التضحيات التي تمت قد هدمت السردية الاسرائيلية للأبد وقد مكونا عار قرن وعرفنا عدونا وصديقنا وعرفنا حليفنا وشريكنا والخائن بيننا.فلا تشتروا الوهم بسلام أو وحل دولتين فهي نفس البضاعة التى بيعت للعرب قبل حرب العراق وقبل حرب أفغانستان وبعد كل حرب وقبلها هى هى التى تحاول دول الغرب بيعها للمرة العاشرة لأجل سرقة ثمرات طوفان الأقصى وبالمناسبة هاتوا المصحف لنحلفلكم يمين إنه بوستاتكم عم توصل وشايفينها بأم أعيننا ، ولا محجوبة ولا شي، فليس هذا موسما لجمع اللايكات يا فاشنستات السوشيال. #طوفان_الاقصى

close
حمزه السر

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح