close
Descriptive Alt Text

إلى كل من ضاقت عليه الأرض بما رحبت، وضاقت عليه نفسه حين خُذِلَ من قريبٍ أو حبيب، وتخلوا عنه في عتمته من أضاء لهم القلب يوم كان يغشاه النور .. إلى كل حزينٍ وكل مُبتلىً وكل بائسٍ وكل مريض .. إلى كل مكلوم وكل مُصابٍ وكل مختنق وكل تعيس .. إلى من زرع من أجلهم السعادات، ولم يحصد إلا الخيبات ..إلى من حين عصفت به الريح، انفضت عنه الأيادِ وغادرته الأكتاف .. إلى كل من فاجأته الحياة وأدارت له ظهرها، فتقلبت به الظروف وتبدلت له الأحوال، وما إن بدأ يستوعب ما آلم به فوجىء بتساقط الأقنعة وتغير الوجوه!

close
اسماعيل الرشيدي

إلى كل من ضاقت عليه الأرض بما رحبت، وضاقت عليه نفسه حين خُذِلَ من قريبٍ أو حبيب، وتخلوا عنه في عتمته من أضاء لهم القلب يوم كان يغشاه النور .. إلى كل حزينٍ وكل مُبتلىً وكل بائسٍ وكل مريض .. إلى كل مكلوم وكل مُصابٍ وكل مختنق وكل تعيس .. إلى من زرع من أجلهم السعادات، ولم يحصد إلا الخيبات ..إلى من حين عصفت به الريح، انفضت عنه الأيادِ وغادرته الأكتاف .. إلى كل من فاجأته الحياة وأدارت له ظهرها، فتقلبت به الظروف وتبدلت له الأحوال، وما إن بدأ يستوعب ما آلم به فوجىء بتساقط الأقنعة وتغير الوجوه!

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح