close

_وكيف أقدم لكِ التعازي.. على شهداءٍ مضوا ام على الذين يتساقطون حالاً ومستقبلاً؟! وكيف أتكلم وبماذا اطبطب عليكِ..؟! كلما سقط منكِ جماعة سقطت عيني ودمعتي معهم.. تذكريني بماضي وطني وحاضره، كأم ثكلى تبكي مع اخرى لاتعرف أتبكي معها ام عليها!! كلما سقط منكِ شاب تذكرت كيف ودعن الشابات احبائهن في وطني، وكلما وجدوا العاب محترقة من اثر الانفجار تذكرت اطفال شعبي، تنزفين أمامي وينزف قلبي معكِ.. انظر اليكِ وكأنك قطعة من العراقأرى فيكِ كل ذلك الماضي الذي ماودعته يوماًفلسطين... ياصديقة عراقي في همهورضيعته ووارثة شجاعته أصبري فالمخلص قادم {نصرٌ من الله وفتح قريب}

close
Akbal Hasson

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح