من المشاهد الجميلة في سورة الفيل إن ابرهه كان بيخطط علشان يهدم الكعبة بكل ما أوتي من قوة ، و جهز أقوى أسلحته في الوقت ده و هو " الفيل " ، و طلع في جيش ضخم ، كل ده و رب العالمين يرى و يسمع !و مع ذلك ، محصلش أي حاجة ..الخطة اتنفذت بالظبط ، و الجيش الضخم خرج، و الفيل كان موجود ، و مشيوا طريق طويل ، و الله يرى و يسمع !لحد ما وصلوا للهدف !وصلوا لهدفهم اللي خرجوا علشانه فعلًا ، محصلش حاجة في الطريق ولا حاجة عطلتهم ..و لمّا وصلوا قدام الهدف بالظبط و بينهم و بين تحقيقه مفيش ، فجأة ! أنقلبت الأحداث ! و كل اللي خططوا ليه بقى ولا حاجة في أقل من ثانية ، و بعد ما كان بينهم و بين هدفهم امتار ، انتقلوا نقلة مفاجئة للدار الآخرة بانتقام الهي بجندي من جنود الله اللي متخطرش في بالهم ثانية مع كل القوة دي ، الجندي كان: طير!"ألم تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ"هنا التدبر في الكيفية ، في الطريقة ، في تدبير الله ، ازاي خطتهم كانت تحت علم الله ، رب العالمين يعلم خطتهم، لكن هما لا يعلموا أن خطة السماء شملت خطتهم !الكيفية دي تعلمك إن ممكن تشوف أحداث قدامك تحسسك إن خلاص عدوك هيوصل، أو وصل ! و بينه و بين هدفه القليل ، بس احيانًا علشان رب العالمين يختبر يقينا فيه ، يؤجل النصر للحظات الحرجة دي علشان لمّا فجأة يجي نصر الله بعد ما كان الهلاك هو اللي واضح من الصورة ساعتها من قلبك تقول : لا اله إلا الله !كذبتِ يا عيني ، و صدق وعد الله 🇵🇸..اللهم نصرك الذي وعدت لعبادك المستضعفين .. #فلسطين_قضيتي #غزة_تنتصر #طوفان_الاقصى
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور