إذا حَلَّت الأُلْفةُ زالت الكُلْفةُ، وغابَ الكبرياءُ وانحسرَ الجفاءُ، حتّى إذا أبصرتَ عينَيْه رأيتَ فيها نفحةً من روحك وجُذوةً من عاطفتك، وارتخيتَ بعد شدّتك، واستشعرتَ خيرات الدنيا وشَمَمْتَ أريجها، وإنَّ الألفة لا تأتي بالاجتهاد إنما بتوفيق القدير الذي إنْ شاء جعل العسير يسيرًا
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور