close

هُناك ...في الملهىبين زجاجات الخمر وبين شاربيهايرقُدُ عجوزٌ يُدعى ... ابا ليلى يعرفهُ كل من في المكان ... الا انا سمعتُ من احد السُكاره ... انه من بقايا سالم الزيرانه من أشعل فتيل الحرب حينهاوليست البسوسكُنتُ قد عزمتُ الرحيل قبل أن ارى مُقلتيه تنظُرانيفيهما رأيتُ حروفاً ... كأنها تمزجُنيانتزعتُ حيائي من غمده القيتُ به في ساحة تطفُليواخذتُ اخطو نحوهلم يخطر ببالي اي سؤال كي أسألهكل ما كان يشغل ذهني وقتهاهل لازال المهلهل حياهل اخذ بثأرهام اكتفىلم ارد السلام جلست مقابله اخذت اقلب صفحات وجههأحاول أن أقرأ ما بين سطور عينيهكان كلما هجوت حرفاً يرتشف من كوب الخمرحتى ضننت اني لم ارى ملامحه أصلاًوضننت أنه اعمى لم يكترث ليلم ينظر باتجاهي حتىلم امتلك نفسي ... فانتزعت من بين يديه الكأس غصباقلت : قُلي احيٌ الزير ام اغدى ميتاكأني سمعتهُ قد قال شيئاًكأني ترجمت حروفه حرفاً حرفاصدقت ايها العجوز صدقتليت الاقصى كُليب وليت العرب سالمفوحده من يريد أخاه حيارداد بسام بني هاني

close
رداد بني هاني

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح