في هذا المساء كتبت قصة فتاة. أدهشني فنها وخيالها. وقعت بالحب فجأة! ساقت لها الأقدار بيوسفَ هذا الزمان كما تقول. وما أن حدقت في محياه لبرهةً، حتى غاب واختفى عنها لقرابة عام كاملاً. صوتاً، وهمساً وأخبار.. فقدت أثره. فقررت أن تبتكر طريقة ذكية: استحضرته إليها من العدم. فتحت دفترتها وبدأت تكتب إليه كل مساء تخبره عن كل شيء وكأنه يسمعها ويقرأ رسائلها. #الأدب #الادب_العربي حسام الحاتمي
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور