في بداية الاجتياح البري نتنياهو كان راسم خطة هدفها إعادة الأسرى وتدمير البنية التحتية لحماس وتهجير أهل غزة لسيناء وتصفية رؤوس المقاومة .. طبعًا ولا هدف من الأربعة اتحقق والنتن فشل فشل ذريع ودا زود من حالة الإحتقان الداخلي ضده وهو كل منجزاته العسكرية بتتلخص في حصار مستشفى وقصف مدرسة وقتل آلاف الأبرياء العُزّل .. وبعدين لما القصف اشتد نتنياهو كان رافض تمامًا لفكرة الهدنة ظنا منا انه بيحقق انتصار ومكاسب عسكرية على الأرض وهو في الحقيقه بيداري على نزيف الإنهيار والخساير الفادحه اللي لحقت بجنوده وآلياته من وقت التغول البري للقطاع ومع الضغط الدولي عليه لقبول الهدنه قال هندخلّهم مساعدات فقط بدون تحرير فلسطينيين من السجون .. لكن دلوقتي اضطر يوافق صاغرًا مرغمًا على الهدنة وبشروط المقاومة كمان .. بل ان دلوقتي حماس هي اللي بتتحكم ف سير الهدنة مش إسرائيل .. ودا بعد م المُنجَز الفعلي على الأرض عملهم ثقل استراتيجي وخلي الكل يعملهم الف حساب .. ولذلك دلوقتي اليمين الإسرائيلي وعلى رأسه نتنياهو وبن غفير حرفيًا بيشدوا ف شعرهم .. وأبواقهم الإعلامية شايفة اللي حصل بمثابة ركوع لحماس وان دا انهيار وخيانة للإسرائيليين .. اللي حصل انتصار دبلوماسي وسياسي وعسكري كبير جدا بفضل الله وعونه وصمود الأبطال .. فالحمدلله الذي أعز جنده وأذل عدوه .. اللهم لك الحمد
