في قلب إشبيلية، تعلو الخيرالدة مثلًا للتأريخ والثقافة. بُنيت كمئذنة للمسجد الكبير في عهد الموحدين عام 1195م، ورغم تحولها إلى برج جرس لكاتدرائية إشبيلية، فإنها متحف يعكس تلاحم الحضارات.تتسامى الخيرالدة على إشبيلية بارتفاع يبلغ 103 متر، محتفظة بتراث الموحدين والأندلس. تعكس جمال الفنون المعمارية والهندسية، حيث تجمع بين الطابع الإسلامي والطابع الكاثوليكي.المئذنة تروي قصة الزمن والتغير، حيث كانت شاهدة على تبادل الثقافات وتأثيراتها المتبادلة. الخيرالدة، موروث ثقافي يعبر الحقب الزمنية، يتحدث عن إرثنا المشترك وتجسيد لجمال الحضارات المتنوعة. #Giralda #أشبيلية #التراث_الثقافي 🏰✨