في عتمة #الزمان وتداخلات #الحياة، يعيش المسكين، الذي ضاعت أيامه في علم لم يستثمره في حياته. يتلاشى عمره في هذا اللabyrinth دون أن يستفيد من خيرات الزمن وبركات العلم. يبدو كالراكد في مياه الحياة، يفتقد التوجيه والقوة ليحقق شيئًا يليق به.أصبحت أيامه رحيلًا بلا آثار، فضَّل السير في مسار عقيم، خارج نطاق العمل الفعّال. لم يكن له دور فعّال في بناء حاضره أو تحسين مستقبله. أضاع وقته في إثراء عقله دون أن يتحول هذا الإثراء إلى عمل فعّال يخدمه.المفلسون على قوة الحجة يجدون أنفسهم في الهوة بين فقدان زمام الأمور وعدم الاستفادة من علمهم. إن طريق النجاح لا يكون فقط بحيازة المعرفة بل أيضًا باستخدامها بفعالية في بناء حياة ذات مغزى وأثر إيجابي. يُحث المسكين على الاستفادة من علمه، ليكون له بصمة في هذا الكون، وأثر يتجاوز حياته الفردية ليمتد إلى الأجيال القادمة. الحياة تتحدى المسكين ليكون بنّاءً لمجتمعه، مستغلاً علمه ليصبح عونًا لذاته وللآخرين.