‏"أحفاد مائير كاهانا يتعجلون نهايتهم"!1- اليوم قامت مجموعة من جنود الصهاينة بإقتحام مسجد في جينين وإقامة صلاة تلمودية فيه بمكبرات الصوت,ووزير الأمن القومي الإسرائيلي يعرب عن سعادته!!2- أمس صرح حاخام الحاخام الإسرائيلي "عوزي شارباف" في مؤتمر حضره أعضاء الكينيست الإسرائيلي: :نحن بحاجة إلى الصلاة وبذل كل ما في وسعنا من أجل تحرير سيناء حتى نهر النيل, فهذه المنطقة جزأ لا يتجزأ من أرض إسرائيل وقدسيتها كقدسية أرض إسرائيل"!!3- منذ شهر تقريبا صرح وزير التراث الإسرائيلي: "إلقاء قنبلة نووية على غزة هو أحد الحلول المطروحة, وغزة لا ينبغي لها أن تبقى على وجه الأرض, وعلينا تحريرها وإعادة المستوطنات فيها"!!4- ربما تندهش أن يتصرف بهذا الشكل رجال دين وسياسة كبار وفي موقع المسئولية, ولكن للأمر جذور قديمة من القذارة تمتد لأكثر من 50 عام.5- في سنة 1968 أسس حاخام موتور يعيش في أمريكا منظمة أسماها "رابطة الدفاع اليهودية", للدفاع عن اليهود في أمريكا ضد المنظمات والكيانات المعادية لهم, وشيئا فشيئا تحولت المنظمة إلى العنف وقامت الشرطة في أمريكا بإعتقال الحاخام المجرم كاهانا!6- بعد الإفراج عنه سنة 1971 قرر كاهانا الهجرة إلى إسرائيل وأسس هناك حركة إرهابية جديدة أسماها "كاخ" هدفها الواضح والصريح هو مد حدود إسرائيل من نهر النيل غربا إلى نهر الفرات شرقا, وطرد جميع العرب خارج حدود دولة إسرائيل الكبرى.7- واصل كاهانا نشر دعوته وحشد أتباعه وبسط نفوذه الإرهابي حتى وصل إلى عضوية الكنيست سنة 1984, بل وتم تنصيبه في سنة 1986 رئيسا لأكبر مدرسة دينية في إسرائيل "يشيفا"!!8- استمرت أفكار كاهانا الإرهابية في التوغل داخل المجتمع الإسرائيلي, وأدت لعمليات إرهابية كبيرة ضد الفلسطينين وذد المسجد الأقصى.وكانت هذه العلميات الإرهابية المجرمة هي الوقود نفسه الذي أشعل النار في كاها بعد ذلك!!9- في نوفمبر سنة 1990 سافر كاهانا لأمريكا, وألقى خطبة في مؤتمر يهودي حاشد,خرج من وسط المؤتمر رجل مصري من بورسعيد اسمه سيد نصير, وأخرج مسدسه ووأطلق على كاهانا عدة طلقات كانت كافية لحجز تأشيرته الدائمة إلى جهنم!10- استمرت حركة كاخ بعد مقتل كاهانا, وازدادت عنفا وفجورا وتدميرا حتى صدر القرار من القضاء الإسرائيلي سنة 1994 بحل الحركة واعتبارها جماعة إرهابية.11- ربما تتخيل أن الأمور انتهت عند هذا الحد, ولكنها للأسف بدأت!إذ كيف للذين تربوا في زريبة إجرام كاهانا أن يتخلصوا من رجس عقولهم!12- قام اتباع كاهانا وحركة كاخ بإنشاء عدة أحزاب وتنظيمات إرهابية: يكفيك أن تعرف أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي "بن غفير كان عضوا في حركة كاخ وهو في سن ال 16,13- حاليا يترأس بن غفير أحد الأحزاب المنبثقة من زريبة إجرام كاهانا وهو حزب "قوة يهودية" اليميني المتطرف!طبعا لن تندهش إن قلت لك أن وزير التراث الأسرائيلي صاحب تصريح القنبلة النووية هو أيضا يتبع نفس الزريبة ونفس الحزب!!14- العقلاء في إسرائيل يعرفون أن أرباب زريبة كاهانا, هم القنبلة التي ستنسف إسرائيل, وحذروا منهم عشرات ومئات المرات, بل واعتبرت صحيفة هارتس الإسرائيلية دخول حزب بن غفير في الكينست "يوم أسود في تاريخ إسرائيل"!15- ولكن نتنياهو (مرتشي الشامبانيا والسيجار) كان مستعدا للنوم في أحضان الشيطان كي يعود لكرسي رئاسة الوزراء, فرضخ لكل مطالب بن غفير دون قيد أو شرط وما يزال راضخا حتى لا تسقط حكومته المتهرأة!16- الضربات الإجرامية التي تقتل المدنيين من الأطفال والنساء في غزة من السهل أن تلمح عليها عبارة: "صنع في زريبة إجرام كاهانا",والتصريحات المعلنة بالرغبة في طرد الفلسطينيين, واحتلال مصر ليست صادرة من حاخام مجنون, بل هو فكر سائد في المجتمع الإسرائيلي الآن وله ممثلون في أعلى المناصب الوزارية, ويجلسون في مجلس الحرب الإسرائيلي ليديروا هذا الجنون في غزة.17- فيا أرباب زريبة إجرام كاهانا, الآن أينعت رؤوسكم, وحان قطافها, واسئلوا عنا دماء كاهانا, وخصية شارون التي فقدها برصاصة قناص مصري في حرب 1956!واسئلو عنا حي الشجاعية, وحارات خان يونس, وحطام الدبابات الميركافا!!!أقول غدا,... وغدا كل شيئ!ولله الأمر. #طوفان_الاقصى