ما أتعكس المصلحة المحضة ليس من الخطأ أن تحتاج لشخص ما في مجال تخصصه لأن الإنسان بطبيعته لا يُحسن كل شيء ومن ذلك قول الله تعالى : "... نَحۡنُ قَسَمۡنَا بَيۡنَهُم مَّعِيشَتَهُمۡ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۚ وَرَفَعۡنَا بَعۡضَهُمۡ فَوۡقَ بَعۡضٖ دَرَجَٰتٖ لِّيَتَّخِذَ بَعۡضُهُم بَعۡضٗا سُخۡرِيّٗاۗ..." لذا هو ليس فيه بأس.ولكن أن تختفي 5 سنوات أو أكثر عن حياة شخص ما وتغيب عن مناسباته : أفراحه وأحزانه ومرضه وحاجته والأكثر من هذا أن تكون ضمن قائمة الأصدقاء في الفيس بوك لا تتفاعل ولا تعلق لتؤدي ما عليك من واجب وإن كان تعليق : (( رحمه الله... أو..... مبارك.... أو..... شافاك الله.... إلخ)) وبعدها تأتيني بطلب قد أخسر فيه ما جمعته بـ 10 سنوات، أو أن أترك عملي وبحوثي وأنشغل بعملك وواجبك وتنتظر مني أن ألبي طلبك؟هذا ما لا اتصوره ابداً.
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور