نَظَرْتُ إِلَى السَّمَاءِ ، اللَّهُ الْأمَانُ فِي هَذَا الْعَالِمَ ، أَعْلَمُ ياللَّه أَنّكَ تُدَبِّرَ أَمْرِي وَتَرْحَمَنِي ، وَأعْلَمُ أيضًا أَنَّ الدُّموعَ الَّتِي تَنْهَمِرُ مِنْ عَيْنِي لَا تَنْزِل عَلَى الْأَرْضِ مُطْلَقًا ، بَلْ تَنْزِلُ فِي رحمتِكَ فَتُصْبِحُ مَاءً زُلالًا أُشْفَى بِهِ ، وَلَكِنْ ياللَّه لَمْ أَسْتَطِعْ تَحْمُلِ الْأَمْرَ، الْمُصَابُ كَانَ سَيئًا لِلْغَايَةِ ، دَمَرَنِي وَكَسَرَ قَلْبِي وَقَهَرَ رَوْحَي ، أَنَا مُتْعَبْ ياللَّه ، أَعْلَمْ أَنَّ اِنْتِصَارَ الشَّر عَلَى الْخَيْرِ مَا هُوَ إلا لِنَزْدَاد إيمَانًا بِكَ ، فَالتَّوَكُلُ عَلَيكَ فِي السَّرَّاءِ أَمْرُّ هَينْ ، أَمَّا فِي الضّرَاءِ فَتَجْزَعُ النَّفْسُ وَنصَابُ بِالْحَسْرَاتِ وَيَدْخَلُ إِلَينَا الشَّيْطَانَ ، لِأَنَّ ثَغَرَاتِ ضِعْفنَا تَزْدَادُ وَبِشَدَه ، فَاِرْبِطْ عَلَى قَلْبِي ياللَّه حَتَّ
نَظَرْتُ إِلَى السَّمَاءِ ، اللَّهُ الْأمَانُ فِي هَذَا الْعَالِمَ ، أَعْلَمُ ياللَّه أَنّكَ تُدَبِّرَ أَمْرِي وَتَرْحَمَنِي ، وَأعْلَمُ أيضًا أَنَّ الدُّموعَ الَّتِي تَنْهَمِرُ مِنْ عَيْنِي لَا تَنْزِل عَلَى الْأَرْضِ مُطْلَقًا ، بَلْ تَنْزِلُ فِي رحمتِكَ فَتُصْبِحُ مَاءً زُلالًا أُشْفَى بِهِ ، وَلَكِنْ ياللَّه لَمْ أَسْتَطِعْ تَحْمُلِ الْأَمْرَ، الْمُصَابُ كَانَ سَيئًا لِلْغَايَةِ ، دَمَرَنِي وَكَسَرَ قَلْبِي وَقَهَرَ رَوْحَي ، أَنَا مُتْعَبْ ياللَّه ، أَعْلَمْ أَنَّ اِنْتِصَارَ الشَّر عَلَى الْخَيْرِ مَا هُوَ إلا لِنَزْدَاد إيمَانًا بِكَ ، فَالتَّوَكُلُ عَلَيكَ فِي السَّرَّاءِ أَمْرُّ هَينْ ، أَمَّا فِي الضّرَاءِ فَتَجْزَعُ النَّفْسُ وَنصَابُ بِالْحَسْرَاتِ وَيَدْخَلُ إِلَينَا الشَّيْطَانَ ، لِأَنَّ ثَغَرَاتِ ضِعْفنَا تَزْدَادُ وَبِشَدَه ، فَاِرْبِطْ عَلَى قَلْبِي ياللَّه حَتَّ