close

هل رضّتك الأوجاع؟ وأتعبتك الآلام؟ وأشعرك المرض أن الحياة رمادية اللون؟الحياة حقل أمراض، وأوجاع، وتنهدات، لذلك فقد سمى الله نفسه بالشافي، لتسجد آلامك في محراب رحمته، وتنكس أوجاعك رأسها عند عتبة قدرته.قدّر الله على هذا الجسد أن تنطفئ نضارته مؤقتاً، حتى يقتنع الإنسان بضعفه، وبأنه لا حول له ولا قوة. اطرق بابه ثم ارتقب الشفاء، ليس هناك مشفى في الدنيا يداويك إذا لم يشأ الله ذلك،فقط قل: يا الله، فإذا بأعظم مشفى إلهي تفتح أبوابها، إنها مشفى الرحمة والقدرة واللطف والشفاء. قلها بقلبك، اجعل قلبك يتنفس الرضا، اجمع يديك واتل اسمه في دعائك، ثم امسح على جسدك.المرض من أقسى اختبارات الرضا، فإذا كانت إجاباتك في هذا الاختبار راضية، كانت النتيجة مرضية بإذن الله.عد إليه بالرضا، عد إليه بالسجود، عد إليه بالتوبة، عد إليه بالاستغفار، عد إليه بالصدقة، عد إليه بالاعتراف..فإذا رضيت عن الله أرضاك الله..اجعل المرض بداية عهد جديد تتعرف فيه إلى ربك من خلال اسم الشافي.‏ #لأنك_الله #اسم_الله_الشافي #أسماء_الله_الحسنى

close
🪻المؤنِـسات الغاليات🪻
المشرف شيماء بلال  • 

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح