close

وكوفيد صَيْف سَقَر كذلك شَرٌّ مُستَطيْر، ولا نَقصد فَيْروس الزُّكام - الإنفلونزا - بل الذي ينسفُ نعمةَ الشَّم والطّعم نَسفًا حتى لو تناول ملعقةً مِلؤها مَلْح فلا يَتَذوَّقُ الملحَ وكأنه ابتلع تُرابًا! ومن لم يشعر أنه افتقد نعمةَ رائحة الشَّم والطّعم فهو ليس مصابًا بكوفيد، وذلك لكي تفرقوا بين كوفيد الجديد والإنفلونزا فلا ترتابوا شيئًا بسبب هذه العلامة التي تَمَّيز بها كوفيد ليستطيع كلُّ إنسانٍ أن يعلمَ هل هو مُصابٌ بكوفيد أم مجرّد إنفلونزا عادية؟ ومن فقد نعمة الشَّم ونعمة تذوق الطّعام، فالعلاج بالمجان: فعليه الالتزام بما جاء في البيان الذي كتبناه بتاريخ: (ستة وعشرون - رمضان - لعام 1441 هـ).https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=329951وعلى كُلّ حالٍ لا أُريد الخَوض في معركةِ جُنودِ كوفيد وإنَّما لكي يُفَرِّق العالَمين بَيْن كَيدِ كوفيد الشديدِ من جنود الله العزيز الحميد وبين الإنفلونزا العاديَّة وذلك حتى لا ترتابوا، فَمَن فقد حاسَّة الشَّم والتَّذوُّق نهائيًّا فهو مصابٌ بكوفيد كَيْدٍ مِن الله مَتينٍ، وذلك لِمَن أمهلهم الله بشكلٍ عامٍّ في العَرَب والأعاجِم، وأما كُوفيد آخر فلا أعلمُ بأعراض له غير عَرَضٍ واحِدٍ وهو الموت لِمَن أصابه. ونحن نريد النَّجاة للعباد وليس المَوت، إلَّا مَن أبَى رحمةَ الله وكَرِهَ الحَقَّ المُنَزَّل في القُرآن العَظيم أولئك اتَّبعوا ما يُسخِطُ الله وكرهوا رضوانه، فمن يُجيرهم مِن عذاب الله؟! فلا مناص، ولسوف يعلمون.وسلامٌ على المُرسَلين والحمد لله رَبّ العالَمين..أخوكم خليفةُ الله على العالم بأسرِه الإمامُ المهديّ؛ ناصر محمد اليمانيّ.عنوان وتاريخ البيان المقتبس منه :صَيْفُ سَقَرَ يَبدأُ في اجتياحِ شِتاءِ القُطبِ الشَّمالي كَما وعَدناكُم بالحقِّ لعَامِكم هذا (1445 هـ) ..18 - جمادى الآخرة - 1445 هـ31 - 12 - 2023 مـ-

close
الطباعة الحريرية
Haddi Ali  • 

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح