كثيرون من أبطال المقاومة الفلسطينية الباسلة لا تتجاوز أعمارهم العشرين أو دونها أو فوقها بقليل، وكذلك رأينا في الأيام الماضية بعضَ قتلى العدو في مِثل هذه الأعمار، والذين في هذه الأعمار نسمِّيهم في مجتمعاتنا وثقافتنا العصرية" مُرَاهقين"، ونعني أنها فترة بين الطفولة والرجولة، لا بأس أن يكون المراهق فيها تافها، ولا بأس أن يكون طفلا صغيرا في تصرفاته وأفعاله، لا يُلام على شيء، ولا يُؤاخَذ على فعل، ولا يُسأل عن شيء، بل ربما يُعَامل معاملة النساء، وقد يُخاف عليه أن يخرج وحده بعد صلاة المغرب مثلا، بدعوى
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور
كثيرون من أبطال المقاومة الفلسطينية الباسلة لا تتجاوز أعمارهم العشرين أو دونها أو فوقها بقليل، وكذلك رأينا في الأيام الماضية بعضَ قتلى العدو في مِثل هذه الأعمار، والذين في هذه الأعمار نسمِّيهم في مجتمعاتنا وثقافتنا العصرية" مُرَاهقين"، ونعني أنها فترة بين الطفولة والرجولة، لا بأس أن يكون المراهق فيها تافها، ولا بأس أن يكون طفلا صغيرا في تصرفاته وأفعاله، لا يُلام على شيء، ولا يُؤاخَذ على فعل، ولا يُسأل عن شيء، بل ربما يُعَامل معاملة النساء، وقد يُخاف عليه أن يخرج وحده بعد صلاة المغرب مثلا، بدعوى