✅ بسم الله، - الذي ترك المقاطعة وعاد لشراء بضـائع المعتدين والمتعاونين معهم- والذي أصابه الملل فلم يعد يهتم لمتابعة أخبار إخوانه ومعرفة أحوالهم- والذي عاد ليملأ صفحته بالكوميكس والتفاهات وكأنما انتهت معاناة إخوانه- والذي أصابه اليأس فلم يعد يذكـرهم في دعائه وصلواته- والذي رجع لذنوبه التي كان قد تاب منها في أول الأحـداث بعد علمه أن توبته سبب من أسباب تحقيق النصر لأمته.📶 تذكـر أنك مللت ولم تكمل الطريق لنهايته وانقطعت حتى عن القليل الذي كنت تقدر عليه، فلا تزعم -حينما تضع الـحـرب أوزارها- أنك كنت مع الذين ثبتوا واستمروا للنهاية رغم ضعـفهم وقلة حيلتهم.( وَلَئِن جَاءَ نَصْرٌ مِّن رَّبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ ۚ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ )- إن شعرت الآن بالتقصير وتأنيب الضمير فلا زلت تستطيع أن تعود لما كنت عليه وأن تلحق بالثابتين فلا تتأخر.
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور