🔘 #أَفـْضَـلُ_الـمُـهـُورِ ✍ قـال الإمـام #ابن_الـقيـم رحـمه الله تعالى :« الـمرأة إذا رضـيت بعلـم الـزوج وحفظـه للـقرآن أَوْ ببَعْضـه مـن مهرهـا جـاز ذلك ، وكان ما يحصل لهـا من انتفاعهـا بالـقرآن والعلـم هـو صداقهـا ، ☜ كمـا إذا جعـل الـسَّيِّد عتقهـا صداقهـا ، وكان انتفاعهـا بحريتهـا وملكهـا لـرقبتهـا هـو صداقهـا ، وهـذا هـو الـذي اختـارته " أُمُّ سُلُيْـمٍ" مـِنْ انتفاعهـا بإسـلام أبي طلحـة ، وبذلهـا نفسهـا لـه أنْ أسْلـمَ ، وهـذا أحـب إليهـا مـِنَ الـمال الـذي يبذلـهُ الـزوج ،☜ فـإنّ الـصداق شـُرِعَ في الأصـل حقـًّا للـمرأة تنتفع به ، فـإذا رَضـِيَتْ بالـعلم والـدّين وإسـلام الـزوج وقراءتهِ للـقرآن : ❍ كان هـذا مـِنْ أفضـل الـمهور وأنفعهـا وأجلهـا ، فمـا خـلا الـعقد عـن مهـر »📔[ #زاد_الـمعاد (٥/ ١٧٨-١٧٩) ]
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور