#تأملات_قرآنية من #سورة_القصص وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ ۖ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا ۖ قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّىٰ يُصْدِرَ الرِّعَاءُ ۖ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ (23) فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّىٰ إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ (24) ( حياء المرأة وغيرة الرجل )خصلتان بدأتا تتلاشا شيئاً فشيئاً ، خصلة عند المرأة وخصلة عند الرجل ، الحياء عند المرأة والغيرة عند الرجل ، ومما يزيد الأمر سوءً أن تلاشي هاتين الصفتين بداعي التطور والتحضر ، فحياء المرأة دليل على تخلفها ، وغيرة الرجل دليل على تخلفه. لو كانت الثقافة القرآنية حاضرة في عقلنا وقلوبنا لما وصلنا الى ما وصلنا عليه من تنازل عن المبادئ والقيم النبيلة ، هذه القيم التي أوصلت موسى عليه السلام وبنات شعيب عليه السلام الى درجة خلّدهما القرآن الكريم في آياته .