"سيدي يحيى الغرب، لؤلؤة تتلألأ في إقليم سيدي سليمان بالمملكة المغربية. تحيط بها غابات الكالبتوس، وتشهد معالمها الطبيعية إلى تنوع بديع. تبعد عن القنيطرة 30 كم وتقع شمال شرق الرباط بمسافة 65 كم، تاريخها يعكس رحلة مدينة تنمو وتزدهر. يبلغ عدد سكانها 80,705 نسمة، وتتميز بمدارسها ومرافقها العمومية، مما يعكس التزامها بتعليم وخدمة المجتمع. غنية بزراعة الخضروات والحبوب، تحتفظ بجمالها الطبيعي في سهل منخفض يبلغ ارتفاعه 30 مترًا عن سطح البحر. ملعب كفاح يعكس نشاط الرياضة في المنطقة، ويشكل مركزًا حيويًا للأنشطة الرياضية والترفيهية. مدينة تجمع بين الحاضر والماضي، حيث تتواجد محطة القطار شمال المدينة، تخطفها مناظرها الطبيعية الخلابة وأجواؤها المعتدلة. بالرغم من تغيرات المناخ، تظل سيدي يحيى الغرب محافظة على سحرها، ففي يوليوز 2008 بلغت درجة الحرارة 43 درجة، وفي أواخر غشت 2010 ارتفعت إلى 46 درجة. حتى الثلوج تحفّ المدينة في فبراير 1954، لتظهر نوعية خاصة من التنوع الجوي. المدينة تحتفل بمزيجها الفريد من التراث والتطور، حيث يعكس الحاضر الحيوي والمستقبل المشرق. #سيدي_يحيى_الغرب #المغرب #تاريخ_وتطور "