"الكـارة، مدينة تجسد تاريخًا غنيًا وتنوعًا ثقافيًا. يرجع تسمية المدينة إلى فترة الحماية الفرنسية، حيث كان السكان يلهون بألعاب داخل دائرة، مما أدى إلى تسميتها بهذا الاسم الذي يعبّر عن حيويتها.تاريخيًا، يعود سكان الكـارة إلى أبناء حسان بن أبي سعيد الصبيحي، واندمجوا مع قبائل المغرب الأصلية، خاصةً قبائل زناتة ومديونة. ورغم التحديات التي واجهوها، بقوا فخورين بوطنيتهم حتى تدخلت فرنسا عام 1907.تعكس الكـارة اليوم مزيجًا من التقاليد والحداثة. تشهد المدينة على التطور السريع، وتواجه تحديات في المجالات البنية التحتية والخدمات. يحمل سكان الكـارة الأمل والإرادة للتغلب على التحديات وتحسين الحياة في المدينة. #الكـارة #المغرب #التنوع_الثقافي "