بعد زوال الدولة السعدية، شهد المغرب فترة من الانقسامات والصراعات السياسية، إلى أن ظهر الشريف مولاي رشيد برغبته في توحيد البلاد وبسط سلطته، فأسس دولة العلويين. تولى الحكم بعده السلطان مولاي إسماعيل وشهدت الدولة في عهده قوة وثبات، حيث أسس نظاماً سياسياً قوياً ومتيناً. امتلك السعديون قوة عسكرية وسياسية هائلة، وتوالت انتصاراتهم، من بينها انتصارهم في معركة وادي المخازن على البرتغال، مما منح المغرب هيبة بين الدول المحيطة. زادت الواردات والصادرات في عهدهم، وشهدت المدن تطويراً معمارياً وتنشيطاً للمبادلات التجارية. رغم التحديات الداخلية والخارجية، استمرت الدولة العلوية بالقيام بدور هام في تاريخ المغرب، ولم تكن فترة حكمهم سهلة، حيث واجهوا أزماتًا متعددة، من بينها فرض الحماية الفرنسية سنة 1912. #الدولة_العلوية #تاريخ_المغرب