لا أعلم شيء أكبر من كرةالقدم اشغلوا بها شباب المسلمين إنشغال عظيم وسيطروا بها على عقولهم سيطرة رهيبة، حتى بات الشخص يبني علاقاته على من يتفق معه بتشجيع الفريق الفلاني، وأصبح يكره من يعارض فريقه حتى لو كان اخيه أو أقاربه، بل وأصبحت أيامهم عبارة عن إنتظار المباريات ومنشوراتهم ويومياتهم عبارة عن تشجيع وتحدي وتناحر بعيداً كل البعد عن شيء اسمه (رياضة)!والمصيبة أصبح اغلب شباب المسلمين يتجمعون في النوادي والصالات والدواوين والكافيهات بإعداد كالجيوش الجرارة ليشاهدوا المباريات، بينما المساجد في الصلاة المفروضة لا يكتمل بها الصف الأول والله المستعان!ولا يعلم القوم أن كرة القدم يتحكم بها كبار رؤوس المافيات العالمية الذين يجنون من الرِهان والقمار والبثوث مليارات الدولارات وشباب المسلمين أسرى ولا حول ولا قوة الا بالله.ف إلى المشتكى وإليه الملاذ