كان الحطيئة علماً بارزاً في الهجاء، وقد امتد هجاءه حتى طال القريب والبعيد حتى زوجته ونفسه، وقد هجا بعض الذين لم يكرموه ومنهم الصحابي الزبرقان بن بدر، فقال يهجوه:دعِ المكارمِ لا ترحلْ لبغيتهاواقعدْ فإنّكَ أنتَ الطاعمُ الكاسيوقيل هذا أهجى بيت قالته العرب!حتى شكا الزبرقان أمره إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.فاشترى منه عمر أعراض المسلمين بثلاثة آلاف درهم، وأخذ عليه عهداً ألا يهجو أحداً بعدها، فوفى بالعهد مدة حياة عمر، ولكنه رجع إلى الهجاء بعد وفاته. #الشعر_والشعراء
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور