close

يوماً ما سنقص على أبنائنا.. وأحفادنا... أننا عشنا في زمان قضينا فيه على أسطورة السوبرمان، والباتمان ... وكل هراء-مان، مما لوثوا به عقولنا عندما كنا صغاراً... سنخبرهم أننا عشنا في زمان رأينا فيه الأبطال الخارقين رأي العين لا رأي الخيال... رأينا فيه رجالاً تتكسر على عتباتهم سخافات الأساطير و ترهات أفلام هوليود التافهة...سنقول لهم رأينا بطلاً أسطورياً يخرج من بين ركام المعارك، في أناقة ورشاقة... تحسب أنه يمضي إلى نزهة أو حفلة صاخبة...لكن ذاك المدفع الصغير فوق كتفه يرسم لوحة أخرى...لوحة أسطورة حية...لا أعلم يا صغار ماذا نسميه بمصطلحات صناع الأساطير؟ ربما أطلقوا عليه : سوبر جنتلمان مثلاً... لكن المهم يا صغار أننا رأينا بأعيننا ما لم نجرؤ على التفكير فيه في أبعد خيالاتنا...شكراً!!شكراً لكل صامد مجاهد كتب بصبره وصموده أسمى ملاحم العزة و الفخر لأمة أدمنت - منذ زمن طويل- تجرع كؤوس النكسة و الهزيمة و الخور!!

close
أقتباسات
مجهولة هنا  • 

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح