من اشد ما على نفسي جهادي اليومي للعمل والسعي .. اني أنجز اللي ورايا .. وعمرها مضبطت! ولا مرة غير لو ركزت وانتبهت لنيتي (ليه هعمل كذا؟) وتجديدها بالتكرار وتذكير نفسي(أساعد الناس يكونوا أكثر رحمة بأنفسهم وبغيرهم.) .. ويحضر في قلبي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم..عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال{قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم و تعاطفهم مثل الجسد؛ إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسّهر والحمّىّّ) رواه مسلم. وكأن التشبيه النبوي ان كل ما كنا اكثر رحمة وود وتعاطف كلما ازدادنا قوة .. كالجسد الذي لا يمرض ابدا .. لأن الرحمة في نفسها قوة تحتاج شجاعة لا يستطيعها أصحاب النفوس المرتابة .. لكن اللي ملاحظاه ان اغلبنا الا من رحمة بنشوف الرحمة ضعف لاننا متصورين انها شفقة او معلشة او صعبانيات زي مبنقول عندنا في مصر .. لما تضبط المعنى لكل كلمة بالميزان النبوي وقبلها القرآن حياتنا بتكون أكثر سلاما مع أنفسنا ..اسألكم الدعاء💜 #بسنت_حلمي #قبول_الذات_قوة