close

(35) الْغَفُورُ.. جَلَّ جلالُه..(أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)،هو قريب من الغفار معنًى وحَـظًّا، إلا أن اسم الغفار يَقتَضي العُموم في الزمان والأفراد، لأن صيغة (فَعَّال) تُستَعمل كثيرًا في الحِرَف والصنائع، كعَطَّار وبَقَّال وكَحَّال،والحِرفة تَقتَضي الانتصاب على مرور الأزمان ولكل أحد، فاسم الغفور يَقتَضي المبالغة في كثرة عدد ما يغفر،والله أعلم،و(حَظُّ العبد منه): أن يُسامح مَن أساء إليه (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ).وخاصِّيَّتُه: دفعُ الآلام.وفي مَنظومَة الأسماء الحُسنَىللإمام الشيخ/ أحمد الدردير -رضي الله عنه-غَفورٌ شَكُورٌ لَم تَزَل مُتَفَــــضِّلًا .. فبِالشُّكرِ والغُفرانِ مولايَ خُصَّنايا غَفورُ.. جَلَّ جَلالُكَ.. وعَزَّ جارُكَ.. ولا إلهَ غَيرُكَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ #الموسم_الأسنى_بالأسماء_الحسنى #مدرسة_الإمام_الرائد_لتخريج_القادة_والرواد القاهرة- ٢ من شعبان ١٤٤٥ هـ

close
محمد علي

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح