close

مَحبَّةٌ لا إِكْرَاه.لَوْ أَنَّ اللّٰـهَ يُعاقِب العَبدَ إِذا أَخْطأَ مُباشَرةً، لَاسْتَقامَ العَبْدُ استِقامةَ قَهر.. وَلَكِنَّ اللّٰـه يُريدُ أَن يَستَقيمَ العَبْدُ استِقامةَ مَحْبَّة،لِذلِكَ يُمهِلُ اللّٰـهُ العَبْدَ لِيَعود.حَياتُنا بِيَدِ اللّٰـه، وَمَوْتُنا بِيَدِهِ، رِزْقُنا بِيَدِهِ وَمالنا بِيَدِهِ ومنْ حَوْلَنا بَيَدِهِ، وَمَعْ كُلّ ذَلكَ لَمْ يُردْ أَنْ نَعبُدهُ إِكْراهًا..قالَ تَعالى: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} [البقرة: ٢٥٦].بَلْ أَرادَنا أَنْ نَعبـدهُ مَحَبّةً، وتُصبِح العَلاقَةُ بَيْنَ العَبدِ وَرَبِّه عَلاقةَ مَحبَّة.قالَ تَعالى:{يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} [المائدة: ٥٤].لِذلكَ الدِّينُ يَصِل إِلى أَعمَاقِ الإِنْسانِ، لَا يُوجَد قَانونٌ أَرضيٌّ يَصِل إِلى أَعماقِ الإِنسانِ، القَانونُ يَحْكُمُ بِالظَّاهِرِ فَقَطْ. #إن_ربي_لطيف #عبد_الرحمن_مسعد

close
الإسلام والحياة
كلمة طيبة  • 

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح